الاثنين، 1 ديسمبر 2008

العدالة الأمريكية!

* اسقط قاض فيدرالي امريكي كل التهم الموجهة لخمسة حراس من شركة بلاكووتر الامريكية في قضية مقتل 17 عراقيا عام 2007.وكان الحراس الخمسة، المستأجرون لحماية الدبلوماسيين الامريكيين، اتهموا باطلاق النار على حشد من الناس في بغداد.وقال القاضي ريكاردو اوربينا ان وزارة العدل الامريكية استخدمت ادلة ليس من حق الادعاء استخدامها..وأدى الحادث، الذي وقع في ساحة النسور في بغداد، الى توتر علاقة العراق بالولايات المتحدة واثار قضية الشركات الامنية الخاصة العاملة في مناطق الحرب.وتتعلق الادلة التي افشلت القضية بافادات ادلى بها الحراس لمحققي وزارة الخارجية الذين ابلغوهم انها لن تستخدم في قضية جنائية.وبالتالي كان على الادعاء ان يبني قضيته ضد الحراس دون استخدام تلك الافادات.(bbc)
* أصدرت محكمة أمريكية في ولاية تكساس حكما بسجن رئيس إحدى أكبر الجمعيات الخيرية الإسلامية في الولايات المتحدة لمدة 65 سنة. وجاء الحكم بعد أن أدانت لجنة محلفين رئيس المؤسسة الخيرية شكري أبو بكر البالغ من العمر 55 عاما رئيس مؤسسة الأرض المقدسة الخيرية للإغاثة والتنمية ، ضمن خمسة متهمين بإرسال أموال إلى (حماس) التي تعتبرها الادارة الأمريكية منظمة إرهابية. وكانت محكمة أمريكية قد فشلت في التوصل إلى نتيجة بشأن المتهمين الخمسة عام 2007 إلى أن ادين الرجال الخمسة بعد محاكمة ثانية في نوفمبر بـ108 اتهامات تدور حول إرسال نحو 12 مليون دولار إلى حركة حماس. وقد أدين المتهمون أيضا بغسيل الأموال والتهرب من دفع الضرائب.
الحكم هز ثقة الجالية المسلمة في العدالة الأميركية (الجزيرة)
وأدينت المؤسسة الخيرية نفسها في 32 تهمة منها تمويل مدارس وبرامج اجتماعية تقول السلطات الامريكية إنها تابعة لحركة حماس في قطاع غزة. وقال المحققون إن المساعدات الانسانية التي أرسلتها مؤسسة الأرض المقدسة على حماس سمحت للأخيرة بتحويل الأموال إلى نشاطات مسلحة. واعتبرت هيئة الادعاء "لجان الزكاة" لدى الجمعية "بالمساهمة في تجنيد الارهابيين"، بالاضافة الى "الترويج لايديولوجيا العنف". وقال محامي شكري أبو بكر إن المحاكمة تعد عملا شائنا وأكد أن موكليه سيستأنفون الحكم. وكانت مؤسسة الأرض المقدسة إحدى المؤسسات الخيرية الاسلامية التي أغلقتها إدارة الرئيس بوش بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 بعد ان قالت إنها تمول شن هجمات مسلحة في الخارج.(bbcarabic) ..موضوع ذو صلة: الأخبار - دولي - إدانة سجن مؤسسي "الأرض المقدسة"
الإعلان عن قيام وزارة العدل الأمريكية بإعداد معايير جديدة تسمح لعملاء التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" بالتحقيق والتنصت على المسلمين دون ارتكابهم أية مخالفات.(حجة نت)
* إجراء تحقيقات شكلية للتأكد من صحة مانشر من وقائع التعذيب ، والاكتفاء بتوجيه خطابات توبيخ إلي بعض القادة العسكريين ، أو محاكمات عسكرية ميدانية تصدر أحكاما لاتزيد عن الحبس لمدة عام مع خصم المرتب ، أوتصريحات لفظية مثل إعلان الرئيس الأمريكي عن اشمئزازه وامتعاضه ، وتابعه "بلير" عن إدانته واعتبارها أعمال غير مقبولة ، أو التقليل من أهميتها ، باعتبار أن المعتقلين من أتباع صدام حسين الذين ارتكبوا جرائم من هذا النوع بحق الشعب العراقي ، والقول بأنها من الناحية التقنية لاترقي إلي مستوى التعذيب ، ولكن يمكن تصنيفها علي أنها سوء معاملة ، أو اعتبارها مجرد استثناء وليس القاعدة ، أو مجرد تصرفات فردية، أو إسناد هذه الانتهاكات إلي شركات أمنية ، أو التشكيك في صحة الصور واعتبارها مركبة ، كما يحاول أن يفعل البريطانيون.. وعدم الاستجابة للسماح بإجراء تحقيق محايد عن طريق الأمم المتحدة باعتبارها جرائم حرب بمخالفتها لأحكام القانون الدولي واتفاقية جنيف بشأن معاملة الأسرى من العسكريين والمدنيين.
* برّأت التحقيقات التي أجرتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) القادة العسكريين الأربعة المتهمين بارتكاب أخطاء في الفضيحة المدوية التي هزت العالم وهي قضية التعذيب في سجن أبوغريب ، وعلي رأسهم القائد السابق للقوات الأمريكية في العراق ريكاردو سانشيز ونائبه ، بزعم عدم وجود أدلة علي تورطهم.

ليست هناك تعليقات: