* وثائق تكشف قيام الجيش الأمريكى بقتل 190 معتقلا بالسجون الأمريكية فى كل من العراق وأفغانستان ومعتقل "جوانتانامو" (اليوم السابع)
ـــــــــ
* "القوات الامريكية تجاهلت انتهاكات حقوق الانسان في سجون الحكومة العراقية": ويقول مراسل بي بي سي في الولايات المتحدة ادام بروكس الذي اطلع على الوثائق انها تتضمن تفاصيل عن عمليات التعذيب التي كانت تجري في المعتقلات العراقية والتي شملت استخدام الصعقات الكهربائية والمثاقب وحتى عمليات قتل.وقد تلقت القوات الامريكية شريطا مصورا لعملية قتل احد المعتقلين من قبل ضباط عراقيين في احد السجون في بلدة تلعفر في شمالي العراق وانها تسلمت احد الضباط المتورطين في عملية القتل وان قوات التحالف كانت تتبع سياسة تجاهل هذه الحوادث او تسليم المتهمين بهذه الانتهاكات الى الحكومة العراقية.وذلك بحسب الدفعة الجديدة من الوثائق العسكرية الامريكية الخاصة بالحرب على العراق والمنشورة علي موقع "ويكيليكس"..متعلقات: حقائق عن ويكيليكس.. كاشف الأسرار والفضائح + دَعَت الأمم المتحدة، الولايات المتحدة لإجراء تحقيق بشأن الاتهامات الواردة في الملفات السرية التي نشرها موقع "ويكيليكس"
ـــــــــــ
* أطلقت منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة حملة إعلانية لإدانة عمليات التعذيب التي تقوم بها أمريكا ، بنفسها أو من خلال دول وسيطة ، ضد المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة.. جاء في رأس أحد الإعلانات التابعة للحملة: التعذيب لا مكان له فوق التربة الأمريكية.. هذا السبب جعلنا نقوم به في الخارج. أما متن الإعلان نفسه فقد جاء فيه: للولايات المتحدة سياسة يطلق عليها التسليم القسري، حيث يختطف الأشخاص دون توجيه أية اتهامات لهم بارتكاب أية جريمة، ويرسلون إلى دول أجنبية حيث يستجوبون داخل خلايا تعذيب، ويظلون رهن الاحتجاز مختفين، ويحرمون من الاستشارة القانونية، ويعاملون بوحشية ربما لسنوات ..وأضاف الإعلان "التسليم القسري هو خيانة لقيم الفضيلة الأمريكية وانتهاك لقوانيننا. إذا كنا نريد قوانيننا وقيمنا أن تبقى لأبنائنا، حينئذ يجب علينا الدفاع عنها الآن.. من فضلكم، لتخبروا ممثليكم في الكونجرس أنكم تريدون لجنة مستقلة للتحقيق والمحاسبة على صعيد كل المستويات ومنع مزيد من الظلم ". (26/12/2005)* فشل المصداقية الأمريكية ، وكذب الادعاء بالمجئ للدفاع عن الحرية وحماية حقوق الإنسان.
* تعرض نحو 40 ألف عراقي للاعتقال منذ بداية الاحتلال.
* تقديم أسوء نموذج للعراق الجديد أمام شعوب المنطقة.
* قيام بعض المنظمات الأمريكية المعنية بحقوق الإنسان بمقاضاة البنتاجون بسبب إخفاء أعمال التعذيب.
* جميع هذه الممارسات البشعة ألحقت الضرر بسمعة الولايات المتحدة وجهازها العسكرى.
* السادية جزء من الشخصية الأمريكية ، وربما كان الهنود الحمر أول ضحاياها ، وما قام به الجيش الأمريكي في جنوب شرق آسيا ضد المدنيين من صور القتل والتعذيب والإهانة يدل علي ذلك.
* إحدى قنوات التليفزيون الفرنسية فجرت فضيحة أمريكية جديدة ، بعرض مشاهد لمروحية تلاحق ثلاثة جرحي وتقتلهم بالأسلحة الثقيلة ، مما اعتبره المسئولون في الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان " جريمة حرب."
* تعرض العلماء العراقيين وخاصة علماء الذرة للاختطاف والتعذيب الذى أدى إلي وفاة البعض ، والتهريب خارج البلاد.
* القبض علي 3 جنود أمريكيين في أفغانستان دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة ، وأقاموا معتقلا خاصا مارسوا فيه التعذيب ضد أفراد أفغان ، من بينهم القاضي الذى يقوم بمحاكمتهم حاليا.
أعلنت منظمة العفو الدولية في أبريل 2005 أن عمليات التعذيب تجرى في عشرات السجون الأمريكية حول العالم.
* قيام جنود أمريكيين في إقليم قندهار في أفغانستان بحرق جثتي إثنين من الأصوليين الإسلاميين ، استهزاءا بطالبان ، مما أثار سخط المسلمين عامة.
* في تحد جديد لمشاعر العراقيين رفضت وزارة الخارجية الامريكية فتح تحقيق دولي حول جريمة تعذيب اكثر من 170 سجينا سنيا عراقيا في احد السجون التابعة لوزارة الداخلية العراقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق