الاثنين، 1 ديسمبر 2008

جوانتانامو..وما أدراك ما جوانتانامو!

ـــــــــــ
سجناء معتقل خليج جوانتانامو مضى عليهم في سجنهم سنوات في انتكاسة لحكومة بوش (ليبيا المستقبل)
* أسر نحو 600 مقاتل في أفغانستان ونقلهم إلي قاعدة جوانتانامو ، واحتجازهم بدون محاكمة حتي أغسطس 2004 حين بدأ تقديم 4 منهم للمحاكمة بتهمة الانتماء إلي تنظيم القاعدة ، أمام أول محاكمة عسكرية منذ الحرب العالمية الثانية. * كشفت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية النقاب عن ارتكاب المحققات الأمريكيات فضائح جنسية خطيرة في سجن جوانتانامو في كوبا ، واللجوء إلي التحرش الجنسي بالسجناء المسلمين ، وتعمد الاحتكاك بأجسادهم ، ولمس مناطق حساسة بأسلوب مستفز ، بينما يرتدين ملابس خليعة .. وقد اعترف مسئول بوزارة الدفاع بصحة هذه الوقائع.
* نشرت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء شهادات جديدة لمعتقلين تؤكد تعرضهم لسوء المعاملة والإهانات المتكررة في قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا، التي يحتجز بها المئات منذ نحو أربع سنوات.وتؤكد إحدى الشهادات أسلوب "الخطف غير الشرعي" لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية, إذ قال أحد المعتقلين وهو يمني (34 عاما) أنه خطف من مصر خلال وجوده في زيارة عمل قصيرة قبل إرساله إلى العاصمة الأذرية باكو، ثم إلى أفغانستان وأخيرا إلى غوانتانامو ، وأكد عبد السلام الذي اعتقل في سبتمبر/أيلول 2002 أنه تنقل بين خمسة سجون مختلفة قبل نقله إلى غوانتانامو في 17 سبتمبر/أيلول 2004، حيث تعرض بانتظام للضرب والشتم وحرم من العلاج الطبي. ويوجد نحو 500 رجل من نحو 35 جنسية مختلفة معتقلين في غوانتانامو وصل أولهم في 11 يناير/كانون الثاني 2002، بعد أربعة أشهر على هجمات نيويورك وواشنطن. ويخوض نحو 40 منهم حاليا إضرابا عن الطعام احتجاجا على سوء معاملتهم. وقالت المنظمة الدولية "لا يوجد حل وسط في ما يتعلق بغوانتانامو. يجب إغلاق هذا المعتقل، وفتح تحقيق فوري في شأن المعلومات الكثيرة التي تشير إلى عمليات تعذيب وسوء معاملة منذ عام 2002".
* نشرت إحدى الصحف الأمريكية (النيوز ويك) في مايو 2005 قيام محققين أمريكيين في معتقل جوانتانامو بجمع المصاحف من أيدى المعتقلين والإلقاء بها في دورات المياه ، مما أثار مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم ، وأدى إلي اندلاع مظاهرات وأعمال عنف علي نطاق واسع.
* سامي الليثي (49 سنة) الذي افرج عنه اخيرا امضى اربع سنوات في سجن غوانتانامو العسكري الاميركي قال من فوق مقعده المتحرك: أن الحراس الاميركيين كانوا "يجدون متعة في تعذيب السجناء"
سامي الحاج..يؤدى مناسك الحج بعد عودته من جوانتانامو

* من الروايات التي أدلي بها سامي الحاج مصور قناة الجزيرة الفضائية عن صور التعذيب في معتقل جوانتانامو حرمان المرضي من الأدوية التي اعتادوا عليها ، واستخدام الضرب وتكسير العظام والسلسلة الفقرية.

* أقوال بعض المفرج عنهم من معتقل جوانتانامو مؤخرا والتي أذيعت في بعض الفضائيات عما تعرضوا له من تعذيب يفوق بكثير ما حدث في سجن أبوغريب ، مثل وضع الأصابع في فتحات الشرج ، وتعرية أجسامهم أمام المجندات الأمريكيات.

هناك تعليق واحد:

Mohsin يقول...

Thanks for sharing such a piece of great information. Butterfly Garden