الأحد، 17 مايو 2009

الآثار السيئة للاحتلال علي العراق


ــــــــــــــــــ

ـــ الفظائع التي شهدها العراقيون (والسوريون) خلال فترة الغزو الداعشي الذى امتد لأكثر من عامين ـــ
الموصل تحت حكم داعش .. حياة النساء اشبه بالجحيم

* تَيْم... ابن الـ8 سنوات يروي فظائع "داعش" :
الموصل تحت حكم داعش.. سنة على صفيح الدم والاسترقاق (فيديو)...
كيف يعيش أهالي الموصل تحت حكم الخلافة
أحوال الرعية تحت حكم «داعش»

"فظائع" داعش.. 837 امرأة أعدمن في #الموصل - العربية.نت | ...
كل العالم يجمع على العداء لـ “الدولة الاسلامية”
البوابة نيوز: "داعش".. عام على إعلان دولة الخراب

"داعش" تبتر أطراف 4 أطفال بتهمة سرقة الألعاب والطعام...
هاربات من الرقة يكشفنّ فظائع داعش: “هذا ما فعله التنظيم بنا” 

ذبح عالم الآثار والباحث الأثري السوري، الدكتور خالد الأسعد ، وتعليق جثته على عمود في الطريق العام بتدمر
صحيفة أمريكية: الموصل تحت حكم "داعش".. آمنة ونظيفة
ـــــــــــــ

رجل يمر باسلاك موصلة بمولد محلي في بغداد
* وضعت مؤسسة ميرسر البريطانية للاستشارات الادارية بغداد في نتائج مسح أجرته في ذيل قائمة تتعلق بجودة المعيشة (نتيجة لانهيار البني التحتية منذ 2003) رغم التحسن الطفيف الذي طرأ على بنيتها الاساسية والخطوات التي اتخذها العراق لتشجيع الاستثمار. ولا تزال الحياة اليومية (بعد مرور سبع سنوات علي الغزو) صعبة في العاصمة العراقية حيث يؤدي النقص الشديد في المياه والكهرباء الى زيادة الاعباء على الشركات والسكان.ويضطر سكان بغداد الذين يقدر عددهم بنحو 6.5 مليون نسمة الى أداء اعمالهم في حر الصيف القائظ حيث لا تكفي الكهرباء لتشغيل أجهزة تكييف الهواء فضلا عن انقطاع المياه في اجزاء كبيرة من العاصمة العراقية.(مصراوى)
* استطاعت هيئة النزاهة وبالتعاون مع الانتربول العراقوي والسلطات اللبنانية ، القبض على الموظفة زينة ، التي اختلست في وقت سابق ملايين الدولارات من أمانة بغداد (قيمة المبلغ المختلس بعد التدقيقات التي اجرتها الامانة بالاشتراك مع لجنة من هيئة النزاهة بلغ 12 ملياراً و 583 مليون دينار عراقي ـ للمزيد) ، وذلك في مطار الحريري هي تحاول مغادرة لبنان إلى تركيا بجواز سفر مزور. وكشف مسؤول كبير في هيئة النزاهة بالعراق عن فرار متهمين بالفساد المالي والإداري إلى خارج البلاد.
وقال عزت توفيق نائب رئيس هيئة النزاهة "لقد تأكد لدينا فرار أعداد من المسؤولين في وزارات ودوائر الدولة من الملاحقين قضائياً بتهم الفساد" ، وقال المسؤول في هيئة النزاهة إن لديه الكثير من الأسرار بخصوص الفاسدين في الحكومة العراقية، "إلا أنه لا يستطيع الكشف عنها في الوقت الحالي" ، وقد وجهت هيئة النزاهة اتهامات لمسؤولين في الحكومة لم تحدد أسماءهم، وقالت إنهم يقدمون الحماية لأشخاص متهمين بالفساد المالي والإداري، مؤكدة أن البعض من المتهمين يحظون بحماية مسؤولين أقوياء. وكانت هيئة النزاهة قد أصدرت نحو 630 مذكرة اعتقال ضد مسؤولين عراقيين يشتبه في ضلوعهم في قضايا فساد خلال عام 2009 وحده، وأكدت أن مسؤولين كباراً تدخلوا وأغلقوا 135 قضية في وزارة النفط فقط، وتم التغاضي عن 1552 قضية أخرى..(للمزيد)
ـــــــــــــ
شاهد فلم ليلة سقوط بغداد

(هذه المعلومات مقتبسة من "البصرة نت")
ـــــــــــــ
* بشاعة الحرب ضد العراق: بلغت حدا يفوق الوصف ، فالقتل بدون قيود ، ومحاصرة المدن وقصف الأحياء السكنية وتهديم الدور على ساكنيها ، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا (القنابل العنقودية والذخائر التي تحتوي على اليورانيوم والفسفور الأبيض...الخ) ، وقدرت إحدى مراكز البحوث الأمريكية عدد القتلى العراقيين ب(650،000)قتيل خلال 6 سنوات من الاحتلال.
* تدمير الدولة وقدراتها ، وتخريب مؤسساتها التي بنيت منذ عقود طويلة.
* تمزق العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهو ما سهل تمزيق الشعب العراقي ، وإدخاله في نفق مظلم أرجع العراق إلى ما قبل تأسيس الدولة العراقية الحديثة.
* تعرض المرأة العراقية تحت الاحتلال لثالوث القـتـل والعنـف والاستـلاب ، علي ما جاء في مسوغات الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في شن الحرب على العراق واحتلاله (انه جاء ليحرر المرأة العراقية!!)
* ومن بين أبشع جرائم القتل والاغتصاب والتي يندى لها جبين الإنسانية حادث اغتصاب الفتاة عبير قاسم حمزة ذات الأربعة عشر ربيعا التي تسكن منطقة المحمودية حيث اقتحم في 12/مارس/2006اربعة جنود اميركان منزل عائلتها وقاموا باغتصابها بعد قتل أهلها الذي كانوا نائمين (الأم والأب وأختها وأخيها)ثم قتلوها واحرقو جثتها.وقد تحدث النائب (محمد الدايني)في وسائل الإعلام انه تم توثيق (1053) حالة اغتصاب ارتكبها عناصر من قوات الاحتلال والمليشيات والشرطة منذ عام 2003.وذكر الأمين العام لاتحاد الأسرى والسجناء العراقيين أن حوادث الاغتصاب هذه لا تمثل (1%) من حجم الجرائم المماثلة التي تتعرض لها المعتقلات العراقيات في السجون وقال أن هناك أعدادا كبيرة من المعتقلات تستمر عملية احتجازهن لا لشئ إلا لاغتصابهن رغم وجود أمر قضائي بإطلاق سراحهن،وأضاف أن الشرطة التي تسيطر عليها المليشيات لا تمتثل للأوامر القضائية.
* سحق الاحتلال وتداعياته السياسية شروط حياة الإنسان العراقي ، فخضعت المرأة للارتداد إلى الوراء أفقيا وعموديا ، وقد شخصت منظمة الاسكوا هذا الواقع بالقول (ما يجري في العراق هو مثال على عملية التراجع الذي يحصل في حقوق المرأة مع نشوء الحروب ، بعد أن حققت المرأة أشواطا في تبوء مراكز سياسية واجتماعية متقدمة والوصول إلى درجات عليا في العلم والعمل بفضل جهودها وبفضل قوانين تنطوي على درجة كبيرة من المساواة)
* تقرير منظمة اوكسفام في يوليو/2007 إلى أن نسبه (70%) من العراقيين يفتقر إلى ماء الشرب النظيف وان نسبة (43%) تعيش على اقل من دولار واحد في اليوم _ليس اقل من ثلث السكان _ يحتاجون إلى مساعدات طارئة.ويشير التقرير الى مفارقة ساخرة فيؤشر ارتفاع نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية من (19%) خلال فترة الحصار الاقتصادي (1996-2003) الى (28%) في العام 2007 (أي بعد رفع الحصار!!) وحسب تقرير اليونسيف لشهر مارس/2007 فان نسبة وفيات الأطفال في العراق هي الأعلى عالميا وان واحد من كل ثمانية أطفال يولدون في العراق يموت قبل بلوغ السنة الخامسة من عمره.
* إن الدراسات والمسح الذي أجرته وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي لعام 2004 -2005 أظهرت إن مشكله تلوث المياه تشكل سببا رئيسا للإمراض وتؤدي إلى أمراض معروفه منها الإسهال الذي يصيب الأطفال والتيفوئيد والملاريا والتدرن. اكد هذا البيان الصحفي للجنة الدولية للصليب الأحمر رقم (29/2008) في 29/اكتوبر/2008

* ومع اشتداد العنف وخاصة بعد عام 2005 أصبح (15%) من مجموع سكان العراق لاجئين ووفقا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بات ما لا يقل عن (4) ملايين عراقي لاجئين ونازحين حيث يعيش نحو مليوني نسمة في سوريا والأردن ويعيش ما لا يقل عن (2،2)مليون نسمة كنازحين داخل العراق في أوضاع مهينة.
* رصد تقرير منظمة العفو الدولية عن حالة العراق (بين المجازر..واليأس) لعام 2008 ، أعمال قتل وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان جرت على أيدي قوات الاحتلال وقوات الأمن العراقية والجماعات المسلحة والحراس الامنيون الذين يعملون لدى شركات أمنية وعسكرية خاصة. (انظر تقرير منظمة العفو الدولية 2008)
* أصدرت المنظمة الدولية للبيئة جملة تقارير تشير إلى أن المدن العراقية قد تحولت إلى مكبات للنفايات الخطرة الناتجة عن الحرب ونظرا للإهمال والظروف الحربية المسيطرة لا يمكن إزالة هذه النفايات وترحيلها وحتى أن تم ذلك فان أثارها السلبية الخطيرة لا يمكن إزالتها وفي مقدمة هذه النفايات الخطرة الزئبق والرصاص والكادميوم والزنك والنحاس وكلها معادن ذات تاثير سام وتتراكم في الانسجه الحية وتتسرب إلى مياه الأنهار والبحيرات والبحار فتلوثها.كما أن الكارثة البيئية التي أشار إليها العديد من الباحثين تكمن في انتشار (الكاديوم) الذي يستخدمه الأمريكان في الذخائر وخاصة القنبلة الصغيرة التي يستعملها الجيش الأمريكي في أعمال الاقتحام على التجمعات السكانية حيث تم تفجير عشرات الآلاف من هذه القنابل مما أدى إلى تفشي مرض يسمى (اتاي) بين عدد كبير من العراقيين ومن إعراضه اضطراب في العظام وفقر دم وفشل كلوي.والتلوث الأخطر الذي شمل كل بيئة العراق اليورانيوم المنضب والذي ستبقى أثاره حسب العلماء ملايين السنين وما يعنيه من ولادات مشوهه وسرطانات تتضاعف سنويا بشكل كبير.
* يشير تقرير اليونيسيف السنوي العالمي بان عدد الأسر التي ترأسها الإناث في العراق بلغ (11%) وهي نسبة آخذه بالازدياد بسبب العنف في العراق.. ففي كل يوم تترمل عشرات النساء ، حيث بلغ عدد اليتامى في صفوف العراقيين منذ الاحتلال الأمريكي 4ملايين يتيم يعيلهم 1،5 مليون امرأة ، ويقول مكتب المنسق الإنساني للأمم المتحدة في تقريره في (أبريل 2007) إن 400 طفل يصبحون أيتام كل يوم في بغداد وحدها بسبب العنف. في حين أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية (الصادرة في ابريل 2007) تشير إلى وجود مليوني امرأة و 900 ألف طفل معاق.
* انخراط المرأة في عالم البطالة حيث تشكل نسبة (90%) من نسبة البطالة الكلية التي قدرت ب (75%) ، حيث قدر المسح الذي أجراه برنامج الغذاء العالمي عام 2006 إلى أن نسبه النساء العاملات حاليا من اللواتي تتراوح أعمارهن بين (16-60) سنه تبلغ (14%) فقط مقابل (86%) من الرجال. كما ان مغادرة المنزل بحثا عن العمل يعرض المرأة وأطفالها إلى خطر محقق.
* اتجهت الكثير من النساء بدافع اليأس إلى المؤسسات الخيرية بحثا عن الرعاية لهن ولأطفالهن ، وانتشرت ظاهرة التسول بين النساء والأطفال.وهذا ما أكدته احصائيه وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي الصادرة في (مايو/2007) حيث تشير إلى أن هناك 9 ملايين عراق يعيشون تحت خط الفقر.
* تشير منظمة اليونيسيف في تقريرها السنوي لعام 2006 إلى تمتع العراق على مر الأجيال بنظام ممتاز وتعليم الفتيان والفتيات على حد سواء ، غير أن الكثير من الفتيات اليوم يواجهن مصاعب جمة للوصول إلى المدرسة في مناخ يسوده العنف والاضطهاد، وتتزايد التهديدات الموجهة لطالبات المدارس وارتفع عدد العائلات التي باتت تؤثر سلامة بناتهم على التعليم. ويؤكد تقرير اليونيسيف الصادر (14/ابريل/2007) ان (30%) فقط من تلاميذ العراق يذهبون إلى المدارس.
* تقول إحصائية لوزارة الصحة العراقية أن (24) إلف عراقي تعاطوا المخدرات عام 2006 وان تقارير عراقية كثيرة أكدت أن مناطق زراعة الشلب في الفرات الأوسط تحولت إلى زراعة الأفيون وكل المنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بموضوع المخدرات تعرف أن العراق كان قبل الاحتلال من البلدان النظيفة من الإدمان على المخدرات.
* اعتبر مؤشر الدول الفاشلة لعام2007 المنشور في (18/حزيران/2007) اعتبر العراق ثاني دولة فاشلة في العالم ضمن قائمة تتكون من (60) دولة فاشلة.
 
انتشار مرض الكوليرا كابوس مرعب للعراقيين
 * الكوليراتتفشى في العراق: العوامل الرئيسية لانتشار المرض هي العجز الشديد في المخزون الاستراتيجي من المياه، وعدم استطاعتها توفير مياه نظيفة لبعض المناطق بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية وتزايد أعداد النازحين بسبب الحرب الدائرة على تنظيم ما يعرف ب"الدولة الإسلامية".  

ليست هناك تعليقات: